المتحف المصري الكبير
علي بعد أميال قليلة من غرب القاهرة، وبالقرب من أهرامات الجيزة يبنى أكبر متحف في العالم للأثار الفرعونية,
على مساحة 117 فداناً, اي ما يوازي حجم ستة ملاعب كرة قدم, ليستوعب 5 ملايين زائر بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم.
وقد أطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفتة بحوالي 550 مليون دولار, فتم المساهمة من اليابان ب300 مليون منها, كقرض ميسر, لكن أول محاولة لجمع المال اللازم لبناء هذا الصرح العملاق, تمثلت في المعرض الجديد للأثار المصرية في متحف الفنون في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية,
تحت شعار "توت عنخ أمون والعصر الذهبي الفرعوني". كان من المقرر أفتتاح المتحف الجديد في عام 2009, لكن تم تأجيل موعد أفتتاح المتحف الكبير حتي عام 2015 ومن المقرر ان يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية, واليونانية والرومانية, وهو ما يعني إعطاء دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر, يقام المتحف الجديد على سهل صحراوي على حافة وادي النيل, حيث يرى الزائر أهرام الجيزة.
من المتوقغ ان تبلغ واجهة المتحف 600 متر عرضاً بطول يصل إلى 45 متر, وتتكون من حجر الألابستار.
فتعلو واجهة المتحف بأرتفاع خمسة أدوار وذات حوائط شفافة مضاءة ليلاً لتري من مختلف أنحاء القاهرة.
فيما روعي في ارتفاع الحوائط ان تتصل مع لأبعاد الهرم الأكبر خوفو, بمنطقة الهرم القريبة.
وصف ستيفن جرونبرج, عضو فريق التصميم الخاص بالقاعات الداخلية للمشروع, المتحف الكبير,
بأنة أعظم مشروع ثقافي عالمي ينفذ خلال القرن الحالي, وسيتفوق على متاحف العالم من حيث أهميتها لكونة متحفاً مصرياً وعن الحضارة المصرية, ويقام في مصر.
وأضاف ان التنوع الذي يتميز بة المتحف يظهر في طرق المداخل والسلالم والممرات الداخلية وطرق وضع التماثيل والقطع الأثرية وفلسفة إبراز الأثار وأهميتة بالأضافة إلى الاستعانة بنفس درجات الألوان التي كانت تميز الفن عند المصريين القدماء, وهو ما يظهر على جدران المعابد والتماثيل والنقوش الأثرية.
سيقوم فريق التصميم بإقامة متحف داخل المتحف الكبير, حيث سيتم نقل متحف مراكب الشمس الذي يتواجد حالياً بجانب الهرم الأوسط خفرع.
وهذا بالإضافة إلى أنشاء مقبرة طبق الأصل لمقبرة توت عنخ أمون, وبالشكل إلى وجدت علية عندما اكتشفت’ هذا بالأضافة إلى الكنوز المختلفة للفرعون الذهبي الصغير, مع وضع القناع الذهبي النادر في منتصف قاعة العرض الخاصة بة ليتمكن جميع من بالقاعة من التمتع بمشاهدتة من مختلف الزواية الأتجاهات.