2014/08/11

آثار مصر - اديرة مصر التاريخية

آثار مصر - اديرة مصر التاريخية
الأديره أماكن بيعيش فيها النساك و الرهبان و الراهبات المسيحيين.
الأديره المذكوره هنا أديره كانت موجوده في مصر في العصور الوسطى،
فيها لسه موجود وفيها ما بقاش موجود.
عدد أديرة اليعاقبه كانت 86 و اديرة الملكانينين كانت 3.
قبل العصور الوسطى كانت فيه أديرة تانيه لكن اتدمرت.
أديرة اليعاقبة
القلاية - مصر المدينه :
جنب كنيسة المعلقه المعروفه بقصر الشمع.
مجمع كبار رهبان مصر و العلما المسيحيين.
دير طرا : إسمه كمان دير جرج ( جرجس )
دير شعران : في طرا
دير الرسل
دير بطرس و بولس
دير الجميزة
دير العزبة
دير أنبابولا
دير القصير
دير مارحنا
دير أبو النعناع
دير مغارة شقلقيل
دير بقطر
دير بقطر شق
دير بوجرج
دير حماس
دير الطبر
دير أبو هرمينه
دير السبع جبال - اخميم
دير صبرة - اخميم
دير أبو بشادة الأسقف
دير بوهور الرهب : إسمه كمان دير سوادة
دير دمرة - الجيزة
دير نهيا - الجيزة
دير طموية
دير اقفاص ( اقفهس )
دير اشنين
دير ابسوس
دير سدمنت
دير النقلون
دير القلمون
دير السيدة مريم
دير برقانا
دير بالوجه
دير مرقورة
دير صنبو
دير تادرس
دير الريرمون
دير غبريال - منفلوط
دير الجاوليه
دير السبع جبال - اسيوط
دير بخنس
دير المطل
دير المحرق : بيتقال ان المسيح قعد فيه ست تشهر.
و له عيد كبير اسمه عيد الزيتونه و عيد العنصره
اديرة أدرنكة
دير بوجرج
دير أرض الحاجر
دير أبو بغام
دير بوساويرس
دير تادرس
دير منسي آك
دير الرسل
دير موشه
دير أبو مقروفه
دير بو مغام
دير بوشنوده
الدير الأحمر
دير أبو ميساس
أديرة الوجه البحري
دير الخندق
دير سرياقوس ( دير أبو هور )
دير أتريب ( دير ماري مريم )
دير المغطس
دير العسكر
دير جميانه
دير الميمنه
دير أبو مقار
دير أبو بخنس القصير
دير الياس
دير انبانوب
دير الأرمن
دير بوبشاي
دير سيدة برموس
دير موسى
دير الزجاج - بره إسكندرية
أديرة الراهبات
دير الراهبات - القاهرة
دير البنات - القاهرة : في حارة الروم
دير المعلقة - مدينة مصر: أشهر أديرة الراهبات
دير بربارة - مدينة مصر : جنب كنيسة بربارة
أديرة الملكانيه
القلاية : جنب كنيسة ميخائييل عند كوبري الأفرم بره القاهرة.
مجمع الرهبان اللي جم مصر من بلاد الروم
دير بخنس القصير ( دير القصير )
دير الطور
دير البنات ( بوجرج )

2014/08/10

أصل الطولونيون وبداية تأسيس الدولة الطولونية فى مصر

الطولونيون بنو طولون 
سلالة من الأترك العرب حكمت في مصر والشام وفلسطين فى الفترة ( 254- 292هـ/ 868- 905م ).
مؤسس السلالة "طولون" كان من الجنود الأتراك في جيش العباسيين. تدرج في الرتب حتى أصبح رئيس الحرس الخاص بالخليفة العباسي في بغداد. ورث ابنه أحمد (868-884 م) هذه الرتبة سنة 854 م. ثم أصبح سنة 868 م واليا على مصر من قبل الخليفة. فور توليه أبدى أحمد بن طولون استقلالية كبيرة في حكمه. منذ 877 م وعن طريق مناورات سياسية مع القادة العسكريين استطاع أن يضم إليه الشام وفلسطين. تمكن ابنه خمارويه (884-895 م) من أن ينتزع الاعتراف باستقلال حكمه في مصر والشام. تصاهر مع العباسيين عندما زوج ابنته من الخليفة المعتضد. بدأت الدولة تتهاوى في عهد ابنه هارون (896-904 م)، كانت الصراعات مع القرامطة قد أنهكتها. سنة 905 م أعيدت مصر إلى سلطة العباسيين.
نبذة عن تأسيس الدولة الطولونية فى مصر
شهدت الفترة الأولى من العصر العباسي الثاني -أو ما يُسمَّى بعصر نفوذ الأتراك- ظهور الدول المستقلة، بعد أن ضعفت قبضة الخلافة، وتولى أمرها مَن لم يكن في قدرة الخلفاء العباسيين الأوائل كفاءةً وحزمًا؛ فانفلت الأمر من أيديهم إلى قوادهم الأتراك الذين كانت الدولة تستعين بهم في تسيير أمورها وقيادة جيوشها، وظهر منهم شخصيات كبيرة استأثرت بالأمر دون الخليفة الشرعي، وتدخلت في تعيين الخلفاء وعزلهم. ولذلك لم يكن غريبًا أن يستأثر بعض الولاة بما تحت أيديهم، ويُنشِئوا دولاً مستقلة -وإن كانت ترتبط بالخلافة- ويحكموا من خلالها، لكن النفوذ الفعلي في الولاية كان لحكامها لا للخليفة العباسي الموجود في بغداد، ومن أبرز الدول التي ظهرت في هذا العصر الدولة الطولونية التي قامت في مصر والشام والحجاز.
أحمد بن طولون التركي الاصل، نشأت أسرته في بخاري، و كان أبوه من مماليك "نوح بن أسد" والي "بخارى"، فأعتقه لِمَا رأى فيه من قدرة وكفاءة، ثم أرسله إلى الخليفة المأمون، فأعجب به، وألحقه ببلاط الخلافة، وتدرَّج في المناصب العسكرية حتى صار رئيسًا لحرس الخليفة المأمون.
احتل أحمد بن طولون مركزاً بارزاً في بلاط الخليفة العباسي، فعينه والي مصر باكباك (بقمق) التركي نائباً له في مصر. فقد كان من عادة ولاة الأمصار أن يبقوا في بغداد و يرسلوا نواباً لهم إلي الأمصار، و ذلك حتي يبقي الولاة قريبين من الأحداث المهمة، و حتي لا تحاك ضدهم الدسائس عند الخليفة فيعزلوا عن مراكزهم.
قامت الدولة الطولونية وهي إحدى الدول المستقلة عن الدولة العباسية،  وتمثِّل الدولة الطولونية أول تجربة حكم محلي تحكم فيه أسرة أو دولة حكمًا مستقلاًّ عن حكومة الخلافة العباسية المركزية، وكان أحمد بن طولون الجندى التركي قد جاء إلى مصر سنة 254 هـ/ 868 هـ و تولي شئون الفسطاط فقط، ثم ما لبث أن وسع والي مصر التالي يارجوخ سلطات أحمد بن طولون لتشمل شئون مصر كلها، لكنه استأثر بالحكم، ثم بسط سلطانه على الشام، وكان العباسيون مشغولين بمقاومة ثورة الزنج. وحكم بعد أحمد بن طولون ابنه خمارويه الذي عقد معه الخليفة العباسي المعتضد اتفاقًا يقضي بمنحه هو وورثته الحكم في مصر والشام لمدة ثلاثين عامًا على أن يؤدِّي للخليفة مبلغًا سنويًّا مقداره ثلاثمائة ألف دينار.
وبعد خمارويه بدأت الدولة الطولونية بالأفول، وأعاد الخليفة العباسي بسط نفوذ الدولة المركزية؛ إذ كانت الهيمنة في الدولة الطولونية للأتراك واليونان والنوبيين. وقد حكمها بعد خمارويه كل من جيش وهارون وشيبان حتى احتل جيش العباسيين مصر والشام بقيادة محمد بن سليمان. وفي سنة 292هـ/ 905م دخلت الجيوش العباسية القطائع تحت قيادة محمد بن سليمان، الذي قبض على الطولونيين وحبسهم، وأخذ أموالهم وأرسلهم إلى الخليفة، وأزال بقايا الدولة الطولونية التي حكمت مصر والشام مدة ثمانية وثلاثين عامًا.
شجرة حكام الدولة الطولونية
1- أحمد بن طولون                 (254- 270هـ/ 868- 884م).
2- خمارويه بن أحمد                (270- 282هـ/ 884- 895م).
3- أبو العساكر جيش بن خمارويه (282- 283هـ/ 895- 896م).
4- هارون بن خمارويه              (283- 292هـ/ 896- 904م).
5- شيبان بن أحمد                  (292هـ/ 905م).

احياء القاهرة

احياء القاهرة
تم بناء القاهرة على أيد الفاطميين سنة 969 و اتسعت مع الزمن حتي شملت عدة مدن أخري كانت موجودة فى جنوب القاهره كمدينة الفسطاط
( بُنيت عام 642 ) ، و مدينة العسكر (بُنيت عام 752 ) ، و مدينة القطائع و التي أسسها أحمد بن طولون سنة 870.
من اهم أحياء القاهره:
مصر القديمة : حى مصر القديمه
الجمالية : حى الجماليه
الأزبكية : نسبه للأمير أزبك أتابك الجيش المصرى فى عهد السلطان الأشرف قايتباى حى الأزبكيه
بولاق : حى بولاق
الحسينية : حى الحسينيه و الظاهر
الظاهر : نسبه للسلطان الظاهر بيبرس. حى الحسينية و الظاهر
جاردن سيتى : أسسه السلطان الناصر محمد بن قلاوون حى جاردن سيتى
القبة : شوف حى القبة
باب اللوق : عُرفت قديمًا بخط الإسماعيلية نسبة للخديوى اسماعيل.
فى بدايات العصر المملوكى كانت ارض زراعية سُميت " لوق " لانها كانت بترمى " لوق " لما بتبدأ زراعتها بعد الفيضان اللى كان بيغمرها.
فضلت أرض زراعيه لغاية سنة 1261 لما بنى فيها الظاهر بيبرس بيوت للمغول الوافدين ،
و بعدين اتحولت لأرض زراعيه تانى لغاية سنة 1858 لما بنى فيها الخديوى اسماعيل مبانى و بيوت و قصور و ظهرت فيها الشوارع و الميادين.
بولاق الدكرور  : كلمة دكرور متحرفه من كلمة " تكرور " و هما قبايل افريقيه سود جم مصر من غرب أفريقيا.
اتعرفت زمان باسم يمنية بولاق ، و بعد ما عاش فيها شيخ ولى اسمه أبو محمد يوسف بن عبد الله التكرورى فى العصر الفاطمى اتعرفت ببولاق التكرور.
سنة 1863 اتحول مجرى النيل ، و هدت الدوله المسكن فى بولاق التكرور سنة 1868 ،
و عزلت الناس للمكان الحالى اللى فيه المتحف الزراعى و بيتقال ضريح الشيخ يوسف التكرورى.
أثر النبى : بيتسمى بالإسم ده عشان موجود فيه حجر قديم عليه شكل قدم بيعتقد الناس انها اثر لقدم النبى محمد.
اتنقل الحجر ده للحامع اللى بناه الظاهر بيبرس و بنى فوقيه قبه لسه موجوده.
فى الحى ده فيه كمان دير مسيحى مشهور اسمه دير الملاك.
الإسماعيليه (منطقة ميدان التحرير) : اتنسب للخديوى اسماعيل .
من أحياء القاهره القديمه ن بيمتد من غرب حى الأزبكيه و شارع عابدين للنيل
و قناة الإسماعيليه اللى كانت بتبدأ شمال موقع متحف الأثار المصريه لكن اتردمت.
الخديوى اسماعيل شيد الحى ده على النمط الأوروبى و منح أراضيه بالمجان للى يتعهد انه يبنى بيت قيمته
مش اقل من 1200 جنيه فى مدة 18 شهر.
الحى اتميز بأوتيلاته و كنايسه و بيوت و سرايات الأعيان و القنصليات.
كان فيه معسكرات قصر النيل اللى اتدمت فى أربعينات القرن العشرين
و اتبنت مكانها جناين التحرير و فندق النيل هيلتون و مقر الاتحاد الاشتراكى و جامعة الدول.
إمبابه : على الشط الغربى للنيل اتجاه بولاق على بعد 10 كيلو من الجيزه، بيوصل ليها شارع 26 يوليه
و كوبرى الزمالك. اتعرفت باسم انبابه قبل الإسم ما يتحرف لإمبابه. حصلت فيها معركه بين جيش نابوليون بونابارت
و بقايا المماليك فى العصر العثمانلى (1798).
الخرنفش : اسمه متحرف من كلمة " الخرنشف ". ايام الفاطميين كان ميدان جنب القصر الغربى و البستان الكافورى.
الخليفه : بيتعرف كمان باسم حى القلعه لإن قلعة الجبل بتطل عليه. موقعه فى جنوب القاهره و شارع القلعه بيوصله للعتبه الخضرا فى قلب القاهره.
السيده زينب : السيده زينب حفيدة النبى محمد و بنت الإمام على ، راحت مصر و سكنت المنطقه دى فى ضيافة والى مصر
فى قصره اللى اتحول بعد وفاتها للضريح الحالى فى ميدان السيده زينب و اتنسب الحى لإسمها.
عابدين : بيتنسب للامير اللواء السلطانى عابدين بك اللى كان ساكن ناحية سويقة صفيه جنب الزير المعلق.
جدد جامع الفتح اللى فى الحى وكان جنب بيته فأتنسب اسم الحى ليه. لما بنى الخديوى اسماعيل سراية عابدين دخل الجامع فى حدود السرايه.
شبرا : فى القرن 13 كان مكان بتغمره ماية النيل ، لما ظهر فى التقسيم الإدارى لأحياء القاهره
كان بيتكون من جزيرة بدران و كوبرى شبرا، عد سكانه فى الوقت ده كان 1091.
زينهم : اتبنى على أطلال مدن العسكر و القطائع جنوب حى السيده زينب.
العباسيه : بيتنسب لوالى مصر عباس حلمى الأول اللى عمره و بنى فيه فى سنة 1849 معسكرات للجيش ،
و بعدين تبعوهم التجار و الأهالى و بنوا فيه بيوت و دكاكين جنب المعسكرات.
الأراضى كانت بتديها الدوله بالمجان للى عايز يبنى عليها و بكده اتوسعت المنطقه.
ايام الخديوى اسماعيل كانت مبانى الحى ده ما بتتجاوزش المنطقه اللى بين الزعفران و القبه الفداويه.
الصاغه : ده حى الصيغه الدهب فى القاهره ، بيتفرع من شارع الموسكى قبل الازهر و بينتهى عند خان الخليلى و النحاسين.
فيه محلات كتيره بتبيع الصيغه و الأحجار الكريمه ، و بيتميز بحواريه الضيقه و بيتسمى شارع الدهب.
الصليبه : اتعرف بالإسم ده لإن بتتلاقى فيه شوارع الصليبه و شيخون و الركبيه و السيوفيه ،
مكونه شكل صليب اتجاه سبيل أم عباس. بيتميز الحى ده بأثار مصريه جميله من العصور الوسطى.
طره: اسمه الأصلى " طارو " اسم فرعونى. بيتعرف دلوقتى باسم طره البلد عشان يتميز عن منطقتين تانيين
انفصلوا عنه سنة 1932 و ههما طرة الحجاره و طرة الاسمنت. فى سنة 1941 عثر علما الأثار فى الحى ده على مناره قديمه
فى جبل طره فيها مخطوطات بتتضمن تفسير للكتاب المقدس من القرنين أربعه و خمسه.
الفجاله : موقعه بين شارع كلوت بك و حى الظاهر فى جنوب شارع رمسيس ، الفرنساويه كانوا أول اللى نظموا شارع الفجاله.
مسطرد : اسمه الأصلى " منية صرد " لكن الإسم اتحرف فى العصر العثمانى . كان فيه سرايا صغيره لمرات الخديوى عباس حلمى التانى.
الباطنيه : حى قديم جنب حى الأزهر.
البساتين : فى جنوب القاهره ، كان اسمه زمان بساتين الوزير. البساتين دى بتتنسب للوزير أبو الفرج محمد و كانت موجوده فى شرق بركة الجيش.
غرب القاهره  
جاردن سيتى  · الزمالك  · قصر النيل  · وسط البلد  · الجزيره
شرق القاهره  
مصر الجديده  · النزهه  · مدينة السلام  · الوايلى  · العباسيه  · البساتين  · حدايق القبه  · الزتون  · عين شمس  · المرج  · مدينة نصر  · الحى السابع  · الحى السادس  · رابعة العدويه  · حى السفارات  · السلام  · المطريه  · مساكن شيراتون المطار  · سراى القبه  · حلمية الزيتون  · الحلميه  · الحلميه الجديده  · جسر السويس
شمال القاهرة
شبرا  · الساحل  · الزاويه الحمرا  · الشرابيه  · روض الفرج  · المطريه  · المنيره الجديده  · عبود  · الساحل  · الخلفاوى  · الشرابيه  · الظاهر  · بولاق ابو العلا
جنوب القاهره
مصر القديمه  · جزيرة الروضه  · دار السلام  · المعادى  · حدايق المعادى · ثكنات المعادى  · طره  · حلوان  · التبين  · جزيرة الروضه  · دار السلام  · البساتين  · كوتسيكا
وسط القاهره
وسط القاهره  · الموسكى  · الخليفه  · الجماليه  · المقطم  · باب الشعريه  · السيده زينب  · عابدين  · الأزبكيه الخليفه  · المنيره  · منشية ناصر  · التونسى  · الجماليه  · القاهره القبطيه  · الفسطاط  · الفجاله  · الدويقه  · الدرب الأحمر  · الحسين
القاهره الجديده
التجمع الخامس  · القطاميه  · التجمع التالت  · النرجس  · المستثمرين الجنوبيه  · المستثمرين الشماليه  · مدينة الرحاب  · مدينة الياسمين  · مدينة البنفسج  · التجمع الأول  · اللوتس
القاهره الكبرى
القاهره  · الجيزه  · القليوبيه  · 6 اكتوبر  · حلوان

آثار القاهرة شارع المعز لدين الله - Al-Mu'izz ledin Illah Street

آثار القاهرة شارع المعز لدين الله - Al-Mu'izz ledin Illah Street
شارع المعز لدين الله يضم 33 أثرا إسلاميا نادرا
شارع المعز - Al-Mu'izz ledin Illah Street
من أهم الشوارع التاريخيه فى مصر و القاهره.
لما بنى جوهر الصقلى القاهره المعزيه عمل فى سورها الشمالى بابين يبعدو عن بعض
و هما باب النصر و باب الفتوح. و فى السور الجنوبى عمل بابين متجاورين تم تسميتهم ب باب زويله ،
و عمل شارع رئيسى من باب الفتوح الي باب زويله وتم تسميه هذا الشارع ب شارع المعز لدين الله.
شارع المعز اتعرف كمان باسم شارع الأعظم ، و شارع القاهره ، و شارع القصبه.
جوهر الصقلى بنى على جانبه الشرقى قصر للخليفه المعز اتعرف باسم " القصر الشرقى الكبير "
و ده لان ابنه العزيز بالله بنى امامه " قصر صغير اتعرف باسم القصر الغربى الصغير ".
بعد ما صلاح الدين الأيوبى قضى على الدوله الفاطميه فى مصر راح هو و اهله و امرا دولته سكنوا فى القصر الكبير
وبقي القصر ده مقر لحكم الايوبيين حتي بنايه قلعة الجبل فوق جبل المقطم
و سكن فيها الملك الكامل ابن اخو صلاح الدين و شويه شويه القصر الكبير اهمل لغاية ما اتهد و اتبنت فى المنطقه احياء و شوارع و مدارس و بيوت.
لم يكن شارع المعز شارع القاهره الرئيسى فقط لكن امتداداته من ناحية باب زويله كان بيوصل للفسطاط و من ناحيه باب الفتوح لـ حى الحسينيه و الظاهر.
شارع المعز كان مليان دكاكين و أسواق لدرجة ان عدد المحلات من بره باب الفتوح لباب زويله كانت حوالى 1200 محل،
و فضل الشارع محتفظ بمكانته فى العصر المملوكى و كانت ليه تقاليد لازم تتراعى كان مثلاًممنوع تعدى فيه جمال محمله أو حصنه أو سقا مش مغطى روايته.
و كان فيه قانون يحتم على اصحاب الدكاكين انهم ينوروا دكاكينهم بالقناديل طول الليل و يكون عند كل صاحب دكان زير مليان مايه مخصصه لمكافحة الحريقه لو شبت. و كان فيه عمال قمامه و نضافه و كناسين و حراس أمن.
شارع المعز أكتر شارع فى القاهره و مصر مليان تحف اثريه من العصور الوسطى و من العصر المملوكى بالذات.
الشارع بيمتد من باب الفتوح لغاية باب زويله و المساحه دى بتضم شوارع باب الفتوح و
أمير الجيوش و النحاسين و بين القصرين و الصاغه و الاشرفيه و العقادين و المناخليه و المنجدين و السكريه.
الاثار اللى ذكرها المقريزى فى الشارع هى :
جامع الحاكم بأمر الله
وكالة قايتباى
بيت السحيمى
جامع سليمان أغا السلحدار
جامع الأقمر
سبيل عبد الرحمن كتخدا
قصر الأمير بشتاك
جامع السلطان قلاوون
مدرسة الظاهر برقوق
تربة الصالح أيوب
المدرسه الصالحيه
المدرسه الكامليه
مدرسة الناصر محمد بن قلاوون
جامع الأشرف برسباى
مدرسة و سبيل السلطان الغورى
حمام المؤيد
جامع المؤيد، و غيرها.
فى عهد وزير الثقافه فاروق حسنى إتعمل جهد ضخم لترميم أثار الشارع التاريخى وتم تطوير منطقته
بعد ما كان تهالك بسبب الإهمال وقلة الإهتمام وبقى شكله يليق بمكانة مصر التاريخيه.
شارع المعز اهم مناطق القاهره الاسلاميه اللى ضمن مواقع التراث العالمى التابعه لمنظمة اليونيسكو من سنة 1979.
حلة حضارية بهية ارتداها شارع المعز، أشهر شوارع القاهرة الفاطمية، الذي يحوي العديد من كنوز التاريخ الإسلامي في مصر.
فعلى امتداد نحو كيلومتر، يأخذك الشارع في لوحة من الجمال الأخاذ، تتفنن في صنعها مبانيه التاريخية،
التي تبدأ من الدولة الفاطمية إلى الدولة الأيوبية، وتضم 33 أثرا منها ستة مساجد أثرية‏، وسبع مدارس،
ومثلها أسبلة، وأربعة قصور، ووكالتان، وثلاث زوايا، وبابان هما‏:‏ باب الفتوح، وباب زويلة،‏ وحمامان شعبيان، ووقف أثري.
يعد شارع المعز من أقدم شوارع مصر والعالم، فعمره يزيد على ألف عام،
وخلال هذا الزمن المديد ظلت آثاره صامدة لم تتغير، وإن تأثرت بما أنشئ حولها، وبعوامل طبيعية مختلفة،
حيث تعرض منسوب الشارع للارتفاع أكثر من مرة، وزاد منذ الستينيات حتى الانتهاء من تطويره بمعدل مترين، بسبب الرصف المتكرر له.
وعلى مدى كل هذا التاريخ تراكمت على الشارع وآثاره العديد من التعديات، سواء كانت حكومية أو سكنية أو تجارية،
وتحت وطأة هذه التعديات أصبحت بعض آثار الشارع مهددة بالانهيار، إلى أن وقع زلزال أكتوبر 1992،
الذي أصبحت بفعله جميع آثار الشارع مهددة.
ومع بداية العمل في تنفيذ مشروع القاهرة التاريخية عام 1998،، وضع المشروع على رأس أولوياته ترميم جميع الآثار التاريخية الواقعة في هذا الشارع العتيق وغيرها من آثار القاهرة الإسلامية.
ومنذ ذلك العام وأعمال الترميم تجرى لصيانة وترميم آثار الشارع، إلى أن انتهى فريق الترميم من صيانتها جميعا،
ليصبح الشارع في حلة جديدة، تودع بها آثاره ذلك الماضي البعيد، الذي ظلت تئن فيه من التعديات تارة والإهمال تارة أخرى.
ونظرا للأهمية الأثرية والتاريخية للشارع قرر المسؤولون،
أن يتم افتتاح كل مرحلة من مشروع ترميم الشارع فور الانتهاء منها أمام الزيارة السياحية،
وعلى ذلك كان يتم افتتاح ما يتم ترميمه تباعا، لكن التعديات لم تنته،
وظلت تعترض مشروع الترميم نتيجة حجم التعديات في الشارع،
فضلا عن حركة السيارات وبخاصة المركبات ثقيلة الوزن مما كان ينتج عنه هبوط في منسوب الشارع،
وهو ما كان ينعكس بالتالي على المواقع الأثرية الموجودة فيه. وظل فريق الترميم يضغط بكافة الوسائل المشروعة للخروج
بقرار رسمي يمنع مرور مثل هذه المركبات في الشارع وإغلاقه إلا من المشاة فقط، حفاظا على الشارع وتاريخه وما يضمه من كنوز أثرية،
وتحويله إلى متحف مفتوح، إلى أن تحقق هذا الأمل أخيرا،
وصدر قرار بتحويل الشارع إلى متحف مفتوح وإغلاقه أمام المركبات الكبيرة، فضلا عن إعداده بالشكل الذي يليق بأهمية وتاريخ الشارع.
مستقبل الشارع في ظل الوضع الجديد الذي سيصير إليه، بعد تحويله إلى متحف،
وأهميته لما يضمه من آثار جعلته يتفرد عن غيره من الشوارع في مصر والعالم أجمع،
ثم مدى ارتباط سكان الشارع وتجاره بالتطوير الذي جرى، ومعرفة ما إذا كان التطوير قد يمسهم في أرزاقهم،
وهل ثمة بدائل تعويضية لهم.
حسب تفسير الأثريين فإن التطوير استهدف جعل الشارع على غرار الشوارع التي يتمتع فيها المشاة
بدول العالم بالسير بعيدا عن الصخب المروري وتكدس الباعة الجائلين،
إلا أن الفارق بين هذا الشارع وغيره من شوارع العالم، أن الشارع المصري يتفرد في كونه يضم إرث الماضي الإسلامي
الذي يشهد على العصور الفاطمية والأيوبية والمملوكية.
مشروع تحويل الشارع إلى متحف تم على مرحلتين، بدأت الأولى بعد صدور القرار الحكومي
الذي أصدره رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف وشملت تطوير وتهيئة المباني والشوارع المحيطة بالمواقع الأثرية
الموجودة بشارع المعز وبلغت 33 أثرا إسلاميا نادرا.
فيما استهدفت المرحلة الثانية تحويل الشارع إلى متحف مفتوح، وتضمنت تهيئة تغيير الأرضيات
ورصف الشوارع وإعداد واجهات المباني الأثرية وقصر الشارع على المشاة،
بالإضافة إلى تهيئة البيئة المجتمعية لسكانه وأصحاب المحال التجارية،
في الوقت الذي وصلت فيه كلفة ترميم آثاره وتحويله إلى متحف 83 مليون جنيه مصري.
وإجمالا فقد شمل مشروع التطوير رصف الشارع بالأحجار القديمة وإزالة العشوائيات القائمة به،
فيما كان اللافت تجاوب أهالي المنطقة مع فريق الترميم، حيث ساعدوهم في الحفاظ على الطابع التاريخي
والارتقاء بالمستوى البيئي لهم، مما عكس إدراكا منهم لتدعيم الانتماء والإحساس بالمسؤولية تجاه المباني بالحفاظ عليها.
الأثريون أيضا لا ينظرون إلي منطقة القاهرة التاريخية على أنها مجرد منطقة أثرية فقط،
وإنما باعتبارها منطقة اقتصادية أيضا، ومن هذا المنطلق كانت النظرة لمشروع التطوير بهدف تحويل الموقع إلى مكان ترويحي تراثي
وأيضا اقتصادي من خلال إعادة تأهيل كل مفردات المنطقة.
وهنا تبدّت المخاوف لدى الكثير من سكان المنطقة من أن يكون مشروع تحويل الشارع إلى متحف
موجها إلى ضرب اقتصادهم وأرزاقهم. ويدفع ذلك إلى طرح السؤال: كيف يتم هذا التعايش وصورته،
بالشكل الذي يمكن أن يتم معه الحافظ على الأثر وعدم الإضرار به، وفى الوقت نفسه عدم المساس بمصادر رزقهم
يقول فارس علي، تاجر عطور وأنتيكات قديم بالشارع:
«أنا مع مشروع تطوير الشارع، هذا عمل حضاري، كلنا لازم نقف بجانبه، الشارع بقى آية في الجمال والنظافة، حاجة تشرح القلب والله، تسلم إيديهم».
وحين سألته عن وضعه بعد الانتهاء من مشروع الترميم
«أنا متمسك بوجودي في الشارع، ومنتظر المحال الجديدة اللي هيعلنوا عنها فيه، وبصراحة الشارع بعد التطوير أصبح مصدر رزق هايل وراق،
وأنا مش ها ضحي بخمسين سنة عشتها فيه».
وعلى عكس فارس هناك من سكان وأصحاب المحال من عبر عن رغبته في تغيير نشاطه والتحول إلى المحال الجديدة،
التي ستقام لهم وفق الشروط التي سيتم تحديدها لاحقا، بما يتناسب والبيئة المكانية والقيمة الأثرية للشارع،
وإن كان هذا سيرفع عليهم أعباء القيمة الإيجارية للمحال الجديدة. وفي المقابل رأى آخرون أنهم لا طاقة لهم بهذه القيمة الإيجارية المرتفعة،
وأنهم يفضلون الانتقال إلى المحال التجارية البديلة، التي تعتزم محافظة القاهرة توفيرها لهم في مدينة العبور بأطراف مدينة القاهرة.
يقول فاروق حسني، وزير الثقافة المصري،
إنه يشترط تغيير نشاط من يرغب في الاستمرار بالشارع بنشاط يتلاءم والقيمة التاريخية للآثار وطبيعة الشارع الحضارية الجديدة،
الأمر الذي سيعود بالنفع عليهم اقتصاديا، وبما يمكن أن يسهم في تحويل الشارع إلى مزار سياحي للسائحين.
ومع انتقال المحلات التقليدية من الشارع إلى مواقع أخرى بديلة، فإنه سيقام في المقابل «بازارات»
لبيع الأنتيكات والمأكولات والتذكارات إلى السائحين، في الوقت الذي سيجدون فيه أنفسهم مستمتعين بالمنطقة وهم مترجلون،
لا تزعجهم السيارات، أو تشوه أبصارهم المحلات التقليدية القديمة، التي لا تتناسب والرؤية البصرية للموقع التاريخي.
وفي إطار التعاون بين القائمين على المشروع وسكان المنطقة وأصحاب المحال التجارية القديمة،
أبدى الوزير حسني استعداده لتعاون الوزارة مع أصحاب الحرف في المنطقة لإحياء الحرف التراثية وعودتها كما كانت في شارع المعز.
ويقول: الوزارة تعرض خدماتها على التجار في هذه المنطقة وتقدم أفكارها لهم مجانا في هذا الشأن،
و«إن من لا يستطع تغيير نشاطه يمكن أن نتعاون له مع محافظة القاهرة لتوفير البديل له، لتبقى المنطقة بآثارها للحرف التقليدية والتراثية، والمطاعم».
ويعتقد حسني أن هذا الإجراء سيعظم الفوائد التي ستعود على المنطقة، وسيوفر مكانا ترويحيا واقتصاديا ومقصدا سياحيا متكامل المواصفات،
مما يؤهلها إلى الاستثمار الاقتصادي، بموافقة واشتراطات الآثار، لتعظيم العوائد الاقتصادية للمنطقة.
مشروع تطوير شارع المعز يأتي في إطار تصور أشمل وأجمل للقاهرة،
بحيث يستطيع الزائر أو السائح التجول نهارا بين متاحفها التي أعدت بأحدث تقنيات العصر في المتحف المصري الكبير
الجاري إنشاؤه على مقربة من أهرامات الجيزة، ومتحف الحضارة بالفسطاط،
ومتحف محمد علي باشا بشبرا، أو التجول في شارع المعز،
بحيث يستطيع قضاء أمسية يستمتع فيها بمشاهدة أكثر للآثار الإسلامية في القاهرة التاريخية.
ففي باب الفتوح حيث أسوار القاهرة الشمالية من الشارع، سيجد الزائر سكنا للجند وقاعات للمحكمة،
لذلك سيتم التفكير لاحقا في إنشاء متحف للعمارة الحربية في محيط البابين،
تستخدم فيه أحدث تكنولوجيا العصر ليعود الزائر إلي القرن العاشر الميلادي، ويشاهد كيف كان يعيش سكان القاهرة،
وكيف كانوا يدافعون ويحصنون مدينتهم وطبيعة المعارك التي خاضوها،
وهو المتحف الذي سيتكامل مع متحف النسيج الإسلامي لخدمة شارع المعز الذي كان يخلو إلى وقت قريب من أية متاحف.
وخلال المناسبات الدينية والأخرى المختلفة، يمكن لزائر الشارع والمنطقة أن يلاحظ الإضاءة الحديثة لجامع السلطان برقوق،
الذي تم اختياره لتنفيذ تجربة الإضاءة بألوان مختلفة، أبرزها الأصفر والأبيض،
والاستعانة بالألوان الزاهية المختلفة والمبهرة فقط خلال الأعياد والاحتفالات،
أو بشهر رمضان المبارك، وذلك في إطار الحفاظ على القيمة التاريخية للمكان والأثر.
والواقع فإنه وبعد انتهاء مشروع الترميم، وعقب جولة قام بها أخيرا وزير الثقافة المصري في الشارع بصحبة عدد من المفكرين والمثقفين،
أعلن عن اكتمال مشروع تحويل شارع المعز لأكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم،
وتحوله إلى مقصد سياحي من الدرجة الأولى تفخر به مصر.
إلا أن أبرز ما يعيق هذا الحلم كله، حسبما راى فاروق حسني، هو كوبري الأزهر،
الذي يطالب بإزالته لإعادة التحام شارع المعز كما كان مرة أخرى، مع إنشاء نفق يربط جانبي الشارع،
وقصر مرور السيارات على نفقي الأزهر مع المرور السطحي وإلغاء الكوبري الذي يحتل ثلثي نهر الطريق
ويسبب تلوثا بصريا إضافة إلى ما يحدثه من مشاكل مرورية، على حد تعبيره.
فاروق عبد السلام، وكيل أول وزارة الثقافة المشرف العام على المشروع،
يشرح جانبا من تفاصيل المشروع بقوله: الوزارة انتهت من ترميم جميع آثار الشارع من الناحية الإنشائية والمعمارية،
وإجراء الترميم الدقيق «مصطلح في الترميم الأثري» لأسقفها وزخارفها،
بداية من بوابة الفتوح وسبيل كتاب كتخدا، الذي أنشأه الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة 1744 م
وقصر الأمير بشتاك الذي أنشأه الأمير سيف الدين بشتاك الناصري 1339م
وسبيل محمد علي بالنحاسين ومتحف النسيج الذي أنشأه محمد علي باشا الكبير علي روح والده المرحوم إسماعيل باشا
بعد أن مات محروقا ببلاد السودان.
كما شمل الترميم بقايا مدرسة الظاهر بيبرس البندقداري.
ويذكر المقريزي أن هذه المدرسة كانت بالقصر الفاطمي الشرقي،
ولم يتبق منها سوي جزء من الواجهة الجنوبية الغربية والمدخل الرئيسي وغرفة صغيرة من الإيوان الجنوبي الغربي،
بالإضافة إلى ترميم قاعة محب الدين أبو الطيب بشارع بيت القاضي ويرجع تاريخ إنشائها إلي سنة 1350،
وأنشأها الشيخ محب الدين الشافعي، بجانب ترميم مجموعة الغوري وتكية أبو الدهب.
يتابع عبد السلام: من بين ما شمله الترميم أيضا قبة الصالح نجم الدين أيوب،
وأنشأتها الملكة شجرة الدر لزوجها الصالح نجم الدين أيوب قاهر الصليبين، بالإضافة إلى سبيل وكتاب خسرو باشا،
وأنشأه خسرو باشا في 1535، بجانب المدرسة الصالحية كأول مدرسة أنشئت للمذاهب الأربعة،
ومنشئها السلطان الصالح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل.
وعمل مشروع الترميم على صيانة حمام إينال، الذي يعد من أهم الحمامات المملوكية وأنشأه السلطان إينال بن عبد الله في العام 1456م،
بجانب المدرسة الكاملية ويرجع تاريخ إنشائها إلي السلطان الكامل محمد بن العادل الأيوبي.
والزائر للشارع يلاحظ 11 بوابة إلكترونية، تم إنجازها لأول مرة في المواقع الأثرية بشكل غير مسبوق لفتح وغلق الشارع،
في الوقت الذي يمنع فيه دخول السيارات إلى الشارع من التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة ليلا،
ليكون السير فيه قاصرا على المشاة فقط، باستثناء مركبات المطافئ وسيارات الإسعاف.
ولن يجد الزائر للمنطقة صعوبة في التعرف على تاريخ الشارع وآثاره،
إذ سيجد نفسه أمام إدارة تتكون من أثريين متواجدين للإدلاء بأية معلومات عن الآثار،
بالإضافة إلى توفير إدارتين للنظافة والأمن بشكل دائم، بعد الاتفاق مع شركة أمن
متخصصة بتوفير 100 عامل لشارع المعز يعملون من خلال 3 دوريات علي مدار الساعة،
وتوفير سيارتين لتنظيفه 5 مرات طوال اليوم حفاظا علي جمال الشارع وطابعه الأثري الفريد.

اهم ميادين القاهرة

اهم ميادين القاهرة
ميدان رمسيس :
يعتبر ميدان رمسيس من أوسع واكبر ميادين القاهرة وأكثرها حركة وهى يعتبر همزة الوصل بين منطقة مصر الجديدة ومناطق شبرا بأحياء القاهرة الجنوبية ، وكان يتوسط هذا الميدان تمثال رمسيس الثانى الذى انتقل الى هذا الميدان فى عام 1956 وسمى هذا الميدان بذلك الاسم وكان هذا الميدان معروف سابقا باسم ميدان باب الحديد وقد تم نقل تمثال فى عام 2007 ، ويعتبر هذا الميدان من اهم ميادين القاهرة اهمية وذلك بسبب تواجد محطة مصر فى الميدان .
ميدان الاوبرا :
انشأ ميدان الأوبرا الذى كان معروف سابقا باسم ميدان ابراهيم باشا فى ايام الخديوى إسماعيل عند افتتاح دار الأوبرا وقد عرف باسم ميدان التياترو ثم أطلق عليه اسم ميدان الأوبرا ، لتوسط تمثاله فيه ، وتشغل دار الأوبرا ضلعه الشرقى وتشغل حديقة الأزبكية ضلعة الشمالى ، ويتفرع من الميدان الطرق الآتيه ،شارع الاوبرا وشارع الطافر ، وشارع الجمهورية وشارع عدلى ، وشارع ثروت ، وشارع قصر النيل ، وشارع 26 يوليو ( فؤاد سابقا ) .
ميدان عبدالمنعم رياض :
فى اعقاب استشهاد القائد عبدالمنعم رياض فى 9 مارس 1969 فى معركة مدفعية بمنطقة القناة قرر السيد سعد زايد محافظ القاهرة فى ذلك الوقت ان يطلق اسم الشهيد عبد المنعم رياض وذلك تخليدا لذكراه ، ويقع هذا الميدان عند تقاطع شارع رمسيس وشارع محمود بسيونى وشارع ميريت الذى يؤدى الى ميدان التحرير ويطل على هذا الميدان المتحف المصرى وفندق رمسيس هيلتون .
ميدان مصطفى كامل :
يقع ميدان مصطفى كامل عن تقاطع طريق محمد فريد ( عماد الدين سابقا ) ، بشارع قصر النيل ، وهو مديان صغير اقيم فى وسطة تمثال الزعيم الوطنى مصطفى كامل ، وتطل عليه مبانى حديثة ، ويتفرع منه شارع محمد فريد وشارع قصر النيل .
ميدان التحرير :
ميدان التحرير الشهير والذى يعد من اهم الميدان الرئيسية فى مدينة القاهرة ، كان معروفا باسم ميدان الإسماعيلية ثم اطلق عليه ميدان التحرير عقب ثورة 23 يوليو عام 1952 م ، ويعتبر اليوم مركز القاهرة الحديثة واتسعت رقعته فى الخمسينيات بعد هدم عدة مبان كقصر الاسماعيلية ( إدارة المرور سابقا ) ، وثكنات قصر النيل فأزيل قصر الاسماعيلية وشيد مكانة مجمع التحرير حاليا ، ويوجد به الان العديد من الحدائق التى تتوسط الميدان ، واهم ملامح هذا الميدان مبنى جامعة الدول العربية وفندق النيل هيلتون ومسجد عمر مكرم ويتفرع من هذا الميدان شارع القصر العينى فى الجنوب وشارع التحرير فى الجانب الشرقى وشارع طلعت حرب فى الجانب الشمالى .
ميدان السيدة زينب :
كان ميدان السيدة زينب يعرف قديما باسم ميدان قناطر السباع وقد وسع هذا الميدان فى السنوات الأولى من القرن العشرين ، فكشفت واجهة مسجد السيدة زينب ، يشرف عليه عدة مساجد ومبان أثرية جميلة ، ويوجد به منطقة للتسوق ومحلات الملابس والمطاعم ، يتفرع من ميدان السيدة زينب عدة شوارع مثل شارع الكومى والدرب الجديد ، كذلك شارع السد الذى يؤدى الى أحياء البغالة وزين العابدين وفم الخليج ، كذلك شارع الصليبة المؤدى ميدان صلاح الدين .
ميدان العتبة :
يعرف ميدان العتبة باسم ميدان العتبة الخضراء وهو من اشهر ميادين القاهرة وهو ملتقى لشوارع عبدالعزيز والقلعة ( محمد على سابقا ) وشارع الأزهر ، وشارع الجيش وشارع رمسيس .
ميدان الجمهورية :
كان هذا الميدان يعرف سابقا باسم ميدان عابدين وتم تخطيط هذا الميدان فى ايام الخديوى اسماعيل ، وهو ميدان فسيح ويشغل ضلعه الشرقى مبنى محافظة القاهرة ( فى بعض اقسام قصر عابدين ) ، وطول هذا الضلع 135 مترا ، ويشغل الضلع الشمالى مبنى محافظة القاهرة ( ثكنات الحرس الملكى سابقا) ، ويتفرع منه شوارع البستان والتحرير وقوله وشارع الشيخ ريحان .
ميدان صلاح الدين :
يقع ميدان صلاح الدين بين قلعة صلاح الدين الايوبى وبين مساجد السلطان حسن والرفاعى والمحمودية وتتوسطة حديقة صغيرة ومتحف مصطفى كامل ، عرف هذا الميدان بعدة اسماء منها الميدان الاسود ، وسوق العصر ، وكان بهذا الميدان فى الماضى محطة الميدان .
يتفرع من ميدان صلاح الدين عدة شوارع هي كالآتى :
•  شارع الامام الشافعى .
•  شارع الاقدام المؤدى الى مقابر السيدة نفيسة .
•  شارع درب الحصر .
•  شارع شيخون وعلى امتداده شارع الصليبة .
•  شارع القلعة ( محمد على سابقا ) والذى يؤدى الى ميدان احمد ماهر .
•  شارع سوق السلاح المنتهى الى شارع التبانة .
•  شارع المحجر الذى يمتد الى شارع باب الوزير ثم شارع التبانة فالدرب الاحمر .
ميدان لاظوغلى :
يقع ميدان لاظوغلى عند تقاطع شارع مجلس الأمة وشارع الدواوين وشارع خيرت ويعتبر اهم المبانى فيه هو مبنى وزارة العدل ومبنى وزارة الداخلية .

أصل الإخشيديون وبداية تأسيس الدولة الإخشيدية فى مصر

الإخشيديون، بنو إخشيد، هم سلالة تركية مستعربة حكمت في مصر والشام فى الفترة ( 323هـ 935م - 358هـ 969م )، ومقر حكمهم الفسطاط.

تنحدر هذه الأسرة من أحد القادة العسكريين الصغد في فرغانة (اليوم طاجكستان). أسس الأسرة محمد بن طغج (935-946 م) والذي تولي سنة 930 م ولاية الشام من قبل العباسيين، ثم أصبح سنة 933 م واليا على مصر. استقل بالأمر منذ سنة 39/935 م. كلفهم العباسيون بعدها بمحاربة الفاطميين. تلقب سنة 938 بـ"الإخشيد" (من ألقاب السلاطين لدى الصغد).
و تُعتَبر الدولة الإخْشيدية هي المحاولة الاستقلاليَّة الثانية الناجحة في تاريخ مصر الإسلاميَّة، وقد سميت هذه الدولة بهذا الاسم نسبةً إلى مُؤسِّسها أبي بكر محمد بن طغج الإخْشيد.

تُنسَب الدولة الإخْشيديَّة إلى مُؤسِّسها محمد بن طغج بن جف الإخْشيد، والإخْشيد هو لقبٌ منَحَه الخليفة العباسي الراضي لمحمد بن طغج سنة 326هـ، وكان محمد بن طغج قد كتَب إلى الراضي يسأله أنْ يُلقَّب بالإخْشيد، وقال في كتابه: "وقد كنَّى أمير المؤمنين جماعة، ولقَّبهم، فليبشرني بما سألت"، فاستفسر الراضي عن معنى الإخْشيد، فقيل له: إنَّ تفسيره عبد دعي "ملك الملوك"، فقال الراضي: لا تبخَلْ عليه بهذا، اكتُبوا له بذلك، وفي ذلك يقول الكندي: "وورد الكتاب بالزيادة في اسم الأمير محمد بن طغج بلقب الإخْشيد، ودُعِي له بذلك على المنبر في شهر رمضان سنة سبعٍ وعشرين وثلاثمائة".
وكان جف جدُّ الإخْشيد قد التحَقَ بخدمة الخليفة العباسي المعتصِم، وظلَّ في خِدمة العباسيين إلى أنْ توفى في بغداد في الليلة التي قتل فيها المتوكل سنة 247هـ/861م.
أمَّا طغج والد الإخْشيد، فقد التحَقَ بخِدمة أحمد بن طولون، وأبدَى كفاءةً عالية جعلَتْه يثقُ فيه، ويولِّيه بعض المناصب المهمَّة في دولته، وعندما تُوفِّي ابن طولون وتولَّى ابنه خمارويه عين طغج واليًا على طبريَّة ودمشق، ويُروى أنَّه كان مع خمارويه في قصره ليلة قتْله، وأنَّه سارَع بالقبض على القتَلَة، وأمر بذبحهم.

وعندما أرسل الخليفة العباسي المكتفي بالله محمد بن سليمان ليَقضِي على الطولونيين انضمَّ إليه طغج، وشارَكَه في القضاء عليهم، ثم عاد محمد بن سليمان إلى بغداد، وفي صُحبته طغج بن جف الذي انتقل - ومعه ولداه: محمد وعبيدالله - إلى خِدمة البلاط العباسي، ولكنَّه لم ينعم بالعيشة هناك، فقد كاد له الوزير "العباس بن الحسن" عند الخليفة بأنَّه ما زال على إخلاصه للطولونيين، حتى أمر الخليفة بحبسه ومعه ولداه، فظلُّوا في السجن إلى أنْ تُوفِّي طغج سنة 294هـ، وأطلق سراح ولديه.
أمَّا محمد بن طغج الإخْشيدي، فقد خرج من بغداد إلى الشام، والتحَقَ بخدمة أحمد بن بسطام والي خَراج الشام، وعندما انتقل إلى مصر، وتقلَّد ولاية خراجها، صحب معه الإخْشيد إلى أنْ تُوفِّي ابن بسطام عام 297هـ، وخلفه ابنه علي بن أحمد بن بسطام على خراج مصر، فظلَّ الإخْشيد في خدمته ، وظل يعمل معه حتى عزل عن خراج البلاد سنة (300 هـ ، 912م) وبقي في مصر لم يغادرها واتصل بواليها "تكين"، وعمل معه في صفوف جيشه، وبدأ في الظهور والتألق، فاشترك معه في صد هجمات الفاطميين، في المغرب التي كانت تتطلع إلى مصر لضمها إليها وانتزاعها من الدولة العباسية، ورشحته كفاءته لتولي المناصب القيادية، فتولى إدارة مدينة الإسكندرية سنة (307هـ ، 919)، وأظهر مهارة وقدرة في إدارتها والدفاع عنها جعلت الخليفة العباسي المقتدر بالله يعهد إليه بإدارة الرملة بفلسطين سنة (316 هـ ، 928م)، ثم بولاية دمشق سنة (319هـ ، 931)، ثم أضاف إليه الخليفة العباسي "القاهر بالله" ولاية مصر سنة (321هـ ، 933) لكنه لم يذهب إليها بسبب الفتن التي كانت تعصف بها.
 
بداية الدولة الإخشيدية
لم يجد الخليفة العباسي الراضي بالله خيرًا من محمد بن طغج ليوليه مصر، ويعيد إليها الأمن والسلام، وقمع فيها الفتن والثورات، فعهد إليه بها سنة (323هـ ، 935) واستعد ابن طغج لما أسند إليه، وتجهز للأمر وأعد عدته، والأمر ليس هينًا بعد أن وقف في وجهه أحمد بن كيفلج والي مصر السابق، ومحمد بن علي الماذرائي عامل الخراج، وحالا بينه وبين تولي مقاليد الأمور، فلجأ ابن طغج إلى سلاح القوة والبطش فتسلح بهما، واتجه إلى مصر على رأس حملة عسكرية برية، ترافقه حملة بحرية نجحت في الاستيلاء على ثغور مصر في دمياط، وسارت في النيل حتى بلغت "سمنود"، وهناك التقت بسفن ابن كيفلج والماذرائي وألحقت بهما هزيمة ساحقة في (شعبان 323هـ ، يوليو 935)، وواصلت سيرها حتى بلغت جزيرة الروضة بالقاهرة، وفي أثناء ذلك كانت قوات ابن طغج البرية قد نجحت في فتح مدينة الفسطاط في (رمضان 323هـ ، أغسطس 935م).
وما كادت أقدامه تستقر في عاصمة البلاد حتى بدأ في تثبيت نفوذه، والضرب بشدة على الخارجين على النظام، والقضاء على القلاقل التي يثيرها أنصار الحاكم السابق، والعمل على صد هجمات الفاطميين الذين لم ييئسوا في ملاحقته بحملاتهم العسكرية المتكررة، وقد أدت جهوده إلى استقرار الأوضاع في مصر، وتلقيب الخليفة له بلقب الإخشيد، وهو لقب كان يطلق على ملوك فرغانة، وهي إحدى بلاد ما وراء النهر التي تتاخم بلاد التركستان، ويعني هذا اللقب باللغة التركية "ملك الملوك".

أثار القاهرة المتحف القبطى Coptic Museum

تأسيس المتحف القبطى:
يقع هذا المتحف بمصر القديمة داخل حدود حصن بابليون والذي توجد بقاياه خلف مبني المتحف وقد بدأ تشييده أيام الفرس ولكن حدثت عليه العديد من الإضافات في عهد الإمبراطوريين الرومانيين أغسطس وتراجان ثم أضاف إليه من جاء بعدهم من أباطرة الرومان.
ويجب الإشارة إلي دور العالم الفرنسي (ماسبيرو) والذي عمل علي جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري.
وبعدها طالب مرقس باشا سميكة عام 1893م بأن تضم مجموعة الآثار القبطية إلي اهتمامات لجنة حفظ الآثار والفنون.
وقد جاهد هذا الرجل طويلاً حتى تمكن من إقامة المبني الحالي للمتحف الذي افتتح عام 1910 وعين هو أول مدير لهذا المتحف.
أما أول دليل للمتحف فتم نشره عام 1930.

أقسام المتحف الرئيسية:
يعد هذا المتحف أكبر متحف في العالم لآثار مصر من المرحلة القبطية وهو يضم الأقسام الأتية:
oقسم الأحجار والرسوم الجصية.
o قسم تطور الكتابة القبطية والمخطوطات.
o قسم الأقمشة والمنسوجات.
o قسم العاج والإيقونات.
o قسم الأخشاب.
o قسم المعادن.
o قسم الفخار والزجاج.

مقتنيات المتحف القبطى:
يبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطي حوالي 16000 مقتنى وقد رتبت مقتنيات المتحف تبعا لنوعياتها إلى اثني عشر قسما ، عرضت عرضا علميا روعي فيه الترتيب الزمني قدر الإمكان.


المتحف القبطى يعد خليطاً رائعاً بين الثقافات، وتُعرض فيه المئات من المخطوطات والتماثيل والأعمال القبطية المصرية التي يتجلى فيها تأثير الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والبيزنطية والعثمانية.
استنشق داخلة ذلك العبير المنعش في الفناء الهادئ الذي تحيطه الحدائق الغناء في أي وقت تحتاج فيه إلى الاسترخاء، وانغمس في الماضي العريق واستشعر ذلك المزيج بين الثقافات من حولك داخل وخارج المتحف القبطي في مكان يعد قطعة من التاريخ.

لزيارة المتحف القبطي من الساعة 09:00 صباحاً حتى 16:00 مساءً.
أسعار التذاكر: العادية: 50 جنيه مصري ، للطلاب: 25 جنيه مصري

أشهر معالم القاهرة القبطية

القاهرة القبطية هى منطقة أثرية هامة تقع في حي مصر القديمة، على مقربة من جامع عمرو بن العاص، ومعبد بن عزرا اليهودي.

أشهر أثار القاهرة القبطية
  1. المتحف القبطى
  2. الكنيسة المعلقة
  3. كنيسة القديس مينا بجوار حصن بابليون
  4. كنيسة القديس شنودة
  5. كنيسة العذراء مريم
  6. كنيسة القديس جورج السقا
  7. كنيسة القديسة بربارة
  8. كنيسة القديس أبو سرجة
  9. كنيسة بابليون
  10. كنيسة الشهيد تادرس
  11. كنيسة الشهيد مارقوريوس (أبو سيفين)
  12. كنيسة قصرية الريحان
  13. كنيسة مارى جرحس.
  14. دير البنات الراهبات
و كنائس عديدة أخرى.

(حصن بابليون)، حصن روماني كان قد بناه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي، والذي استطاع المسلمون إسقاطه في محاربتهم للرومان واهدي عمرو بن العاص هذا المكان للانبا بنيامين ليبني فيه كنيسه (الكنيسة المعلقة) وتعتبر هي أقدم الكنائس التي لا تزال باقية في مصر.