الدولة القديمة
أحرز التقدم في مجال العمال والفن والتكنولوجيا في عصر المملكة القديمة،
حيث كانت زيادة الإنتاجية الزراعية أحد عوامل الدعم للمجالات المتطورة الأخرى،
ويعزو البعض الفضل الرئيسي في التقدم إلى نظام الإدارة المركزية المتبع في ذلك الوقت.
وبأمر من المسؤولين، حصّلت الدولة الضرائب، ونسقت مشاريع الري لتحسين غلة المحاصيل،
واستخدم الفلاحين في مشاريع البناء، وأنشئ نظام عدالة قضائي للحفاظ على السلام والنظام.
وكانت الدولة قادرة على رعاية وتشييد صروح بنائية ضخمة،
والعمل على تزيينها في ظل فائض الموارد المتاحة.
وتعتبر أهرامات زوسر وخوفو وذريتهم أكثر الرموز تخليداً للحضارة المصرية القديمة وقوة الفراعنة الذين سيطروا عليها.
وقد أدى تزايد أهمية وجود إدارة مركزية إلى نشأة طبقة جديدة من الكتاب والمثقفين والمسؤولين
الذين تم منحهم مناصب رفيعة في الدولة من قبل الفرعون كمكافأة لقاء خدماتهم.
وقام الفراعنة أيضاً بمنح الأراضي إلى طوائفهم وحاشيتهم لبناء المعابد
وذلك لتوفير قوى ذات موارد لازمة تضمن عبادة الفرعون بعد وفاته.
ومع نهاية المملكة القديمة، أدت خمسة قرون من الممارسات الإقطاعية إلى تضاءل القوة الاقتصادية للفراعنة،
الذين لم يستعطوا دعم الإدارة المركزية لفترة أطول.
وعندما تضاءلت سلطة الفرعون لحد كبير، دعا حكام بعض الأقاليم نوماريخ للطعن في سيادة الفرعون.
هذا بالإضافة للجفاف الشديد الذي ضرب البلاد بين 2200 و 2150 ق.م،
الذي تسبب في نهاية المطاف لدخول مصر في فترة من المجاعة والحروب
عرفت لاحقاً باسم الفترة الانتقالية الأولى والتي استمرت لمدة 140 عاماً.
أحرز التقدم في مجال العمال والفن والتكنولوجيا في عصر المملكة القديمة،
حيث كانت زيادة الإنتاجية الزراعية أحد عوامل الدعم للمجالات المتطورة الأخرى،
ويعزو البعض الفضل الرئيسي في التقدم إلى نظام الإدارة المركزية المتبع في ذلك الوقت.
وبأمر من المسؤولين، حصّلت الدولة الضرائب، ونسقت مشاريع الري لتحسين غلة المحاصيل،
واستخدم الفلاحين في مشاريع البناء، وأنشئ نظام عدالة قضائي للحفاظ على السلام والنظام.
وكانت الدولة قادرة على رعاية وتشييد صروح بنائية ضخمة،
والعمل على تزيينها في ظل فائض الموارد المتاحة.
وتعتبر أهرامات زوسر وخوفو وذريتهم أكثر الرموز تخليداً للحضارة المصرية القديمة وقوة الفراعنة الذين سيطروا عليها.
وقد أدى تزايد أهمية وجود إدارة مركزية إلى نشأة طبقة جديدة من الكتاب والمثقفين والمسؤولين
الذين تم منحهم مناصب رفيعة في الدولة من قبل الفرعون كمكافأة لقاء خدماتهم.
وقام الفراعنة أيضاً بمنح الأراضي إلى طوائفهم وحاشيتهم لبناء المعابد
وذلك لتوفير قوى ذات موارد لازمة تضمن عبادة الفرعون بعد وفاته.
ومع نهاية المملكة القديمة، أدت خمسة قرون من الممارسات الإقطاعية إلى تضاءل القوة الاقتصادية للفراعنة،
الذين لم يستعطوا دعم الإدارة المركزية لفترة أطول.
وعندما تضاءلت سلطة الفرعون لحد كبير، دعا حكام بعض الأقاليم نوماريخ للطعن في سيادة الفرعون.
هذا بالإضافة للجفاف الشديد الذي ضرب البلاد بين 2200 و 2150 ق.م،
الذي تسبب في نهاية المطاف لدخول مصر في فترة من المجاعة والحروب
عرفت لاحقاً باسم الفترة الانتقالية الأولى والتي استمرت لمدة 140 عاماً.
No comments:
Post a Comment